هذا النبات موطنه الأصلي مكسيكو وامريكا الوسطى، وبالرغم من ذلك فقد
تم تهجين الكثير من الأنواع منه كي تنمو في المناطق الدافئة والمناطق شبه
الإستوائية في جميع أنحاء العالم، وكما باقي الأنواع المنتمية لجنس الإيبوميا
فإنه يقوم بتضفير ذاته حول الهياكل، وينمو لأطوال تتراوح بين مترين وحتى
ثلاثة أمتار، اوراقه تأخذ شكل القلب وسيقانه مغطاه بشعر بني، زهوره كبيرة
نسبياً يصل قطرها لحوالي 3-6 سم (حوالي 1-2.5 بوصة) وفي الغالب يكون
لونها أزرق إلى أرجواني وهي أوراق زاهية ومبهرجة جداً على هيئة البوق،
وبالرغم من أن الإيبوميا بوربوريا يعتبر من الأعشاب الضارة إلا أنه ينمى بكثرة
في العديد من الحدائق والمتنزهات من أجل الإستفادة بشكل زهور المبهرجة
الكبيرة الأرجوانية والبيضاء، ولعقود طويلة زهور الإيبوميا بوربوريا الثلاثية
قد تم استخدامها كمخدر، وقد ثبت أن هذا النوع من زهور الصباح أو الإيبوميا
بوربوريا يحتوي على مواد هي الـ LSA، وهي مواد -كما ورد في العديد من
التقارير الطبية- تعطي تأثيرات مشابهه لتلك التي يحصل عليها من يتنازل
الـ LSD وهي تأثيرات مخدرة ضارة بالصحة ولها الكثير من الأضرار الجانبية
السيئة على صحة الإنسان وعلى وعيه حيث تمده بالكثير من الهلوسات حتى
يختلط لديه ماهو واقع وما هو من نسج الخيال.
معلومآت عن زرآعتهآ
يميل الإيبوميا بوربوريا لأن يزرع وينمو بحال أفضل في الترية الغنية المروية
جيداً وبإنتظام، وبالرغم من ذلك فإنه يمكنه النجاة في أنواع كثيرة من التربة
وستجده مزروعاً بأنواع تربة كثيرة مختلفة