في الأنترنت يرتدي الرجال قناع الرجولة ~ وترتدى النساء رداء العفة
جميعهم يوسف ، وجميعهن مريم ....
في الأنترنت إمرأة عزيز أخرى تراود رجل على حبها ، ورجل لا يتمنع ....
المشكلة أن الكل رومانسي والكل متحضر والكل مثقف ، والكل أبيض
والكل نقي
الكل فارس والكل شجاع والكل يطالب بالديمقراطية والكل يلعن متخفيا
تحت رداء الاسم المستعار
والكل يعيش في القصور والكل ينام على الحرير.....
في الأنترنت ، يعشقون من أول محادثة ، فكل اضافة جديدة ( صيدة )
وكل رسالة خاصة ( صيدة ) وكل وردة في رد ( صيدة )
في الأنترنت ، لا يتقدم العمر بأحد ، فلايوجد رجل مسن ،
ولا توجد إمراة قبيحة ، فكلهن ملكات جمال ، وكلهم فرسان قبيلة ...
إلا من رحم ربي
في الأنترنت ، الثمار ليست على بذورها فلا تنتظر أن تحصد ما زرعت
فقد تزرع الوفاء وتحصد الخيانة
في الأنترنت ، كل الاحلام وكل الوعود وكل الحكايات وكل الليالي وردية
ووحده الواقع ( أسود )
ليس الكل كما ذكرت
وإنما الأغلبيه ......
# بالله عليك لا تلبس القناع أمامي... كن انت كن كما كنت
كن معي على طبيعتك لأكمل معك في عالم الافتراضي
راقت لي .....