ومن تكن برسول الله نصرته ... إن تلقه الأسد في اجامها تجم
يقول الإمام البوصيري في قصيدة البردة المشرفة
ومن تكن برسول الله نصرته
إن تلقه الأسد في آجامها تجم
وقد استمده من قصة حدثت في عهد رسول الله
حيث كان في زمن النبي صحابي يسمي مهران كان الرسول اثناء
الرحلات يحمله الأمتعة واطلق عليه الرسول لقب السفينة لشدة تحمله
حتى اشتهر باسم سفينة رسول الله وقد ادرك هذا الصحابي عصر خلافة
سيدنا عثمان رضي الله عنه وكان في تجارة في البحر فاشتدت به الامواج
وتكسرت السفينة وظل متكأ على لوح من اخشابها حتى رمت به الأمواج
الى غابة و ضل الطريق فيها حتى اعترضه أسد؛؛؛؛ فلما رآه الصحابي أخذ
ينظر الى الأسد وقال : "يا ابا الحارث انا سفينة رسول الله"
فطأطأ الأسد رأسه وأقبل على الصحابي وحمله على عاتقه وخرج به
من الغابة حتى دله على الطريق