الملك فاروق بالمدينة المنورة ويظهر خلفه الامير فيصل بن عبد العزيز ويبدو
انهم امام التكية المصرية بالمدينة المنورة والتكية المصرية هي احد صور
المساعدة التي كانت تقدم لمساعدة بعض الدول الفقيرة في دول العالم بصورة
عامة وللمسلمين بصورة خاصة وبالذات في اماكن الحج ، وكانت عبارة عن
مكان يقدم فيه الطعام للفقراء بالاضافة للمال والملابس وكان يزور التكية اربعة
الاف من الفقراء يوميا .
وزيارة فاروق للمدينة المنورة كانت يوم الجمعة 26 يناير 1945 لحضور
اجتماع رضوى الشهير وصلى الجمعة في الحرم النبوي الشريف ورفض ان
يشق له الجند الطريق وسط الجموع المحتشدة حتى لا يقترب من الحرم وهو
متقلد السلاح و علت الهتافات " الله اكبر الله اكبر اللهم اعز بالفاروق مصر
والاسلام والعرب " وصرح بانه سال الله ان يعينه على خدمة بلاده ويحقق امال
شعبه ويوفقه الى خدمة الاسلام و العروبة ويبارك اتحاد كلمة العرب .
وبمناسبة الزيارة وزعت منحة ملكية قدرها 10000 جنيه على فقراء المدينة
المنورة ،والف جنيه مناصفة بين سدنة الحرم وفقراء ينبع كما وزعت التكية
المصرية بالمدينة ثلاثة الاف جنيه على المعوزين ووزعت النقود الفضية على
المحتاجين على طول الطريق حتى ابيار .