"قول الحق ،ومطابقة الكلام الواقع".
الصدق قيمة خلقية عظيمة أشار إليها القرآن الكريم في مواضع كثيرة :
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)) التوبة -119-
((قَالَ اللَّهُ هَٰذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ۚ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))
المائدة -119-
والصدق طمأنينة ومنجاة في الدنيا والآخرة ،قال صلى الله عليه وسلم
" إن الصّدق يهدي إلى البرّ ،وإن البرّ يهدي إلى الجنّة،وإن الرّجل
ليصدق حتى يكتب عند اللّه صدّيقا... " البخاري ومسلم
والصدق ثلاثة أصناف:
الصدق مع الله: بتوحيده وجميل التوكل عليه
الصدق مع النفس: بحملها على الطاعة وإبعادها عن المعصية
الصدق مع الناس: بإخلاص القول لهم وترك غشّهم.