تعتبر هذه الزهرة من أجمل الزهور التي وجدت على الأرض، ومن أقدمها
حيث أنه تنمو بجميع المناطق فمثلاً يمكن أن نجدها عند النهر، وكذلك عند
الجبل على ارتفاعات كبيرة، وأخرى في الوديان وفي المناطق الصحراوية،
وفي المناطق الإستوائية ، حيث أن هذه الغرابة بطريقة نموها هو ما يجعلها
مميزة جداً، اغير الرائحة المنعشة الذكية والألوان الزاهية والشكل الغريب
التي تتمتع به الأوركيد.
تعرف زهرة الأوركيد كذلك بزهرة السحلب، وزهرة عطر الملوك ،ومنها يتم
استخراج نكهة الفانيلا التي تستخدم في تحضير الحلويات والأيس كريم وتستخدم
في تحضير أفخر أنواع العطور بالعالم، تعيش هذه الزهرة بين ( 7 - 14) يوماً.
من حيث االجذور والساق: تنتمي إلى الفصيلة الترابية الدرنية العشبية التي تتغذى
عن طريق الجذور، أما الساق فهي متسلقة مثل زهرة الفانيلا.
الزهرة: تعرف بأنها من نوع الثلاث بتلات وتتميز بأن جزئها الداخلي يتغير
بشكل مستمر، حيث أها تحتوي على عدة ألوان منها: الأبيض الناصع والأحمر
والبرتقالي والأخضر والبنفسجي والذهبي البراق، ودرجات البني والمرقطة،
قد تحتوي على لون واحد من الداخل والخارج ولكن مع بعض التنقيط على
أطراف الأوراق والزركشات فسبحان الخالق
الرائحة: تتميز بعض أنواع زهور الأوركيد بالرائحة القوية والجذابة التي
تميل لرائحة الفانيلا، وبعض الأنواع تكون رائحتها خفيفة جداً، والبعض الأخر
لا يحتوي على الرائحة أبداً.
إعطاء المنظر الجميل والرائع بالمنزل، حيث إنّها تتحمل العيش بالماء لفترات
طويلة دون أن تتأثر خواصها الجمالية.
أمّا المناخ المناسب فتحتاج الأوركيد للمناخ المعتدل، ومن أكثر المناطق
المناسبة للزراعة هي الإستوائية، والمناطق ذات الجو الدافئ والرطوبة
العالية. وتستخدم زهرة الأوركيد بالعديد من المواد الغذائية والأطعمة، حيث
إنّه تم استخراج روح الفانيلا المستعمل بالحلويات والأيس كريم، وتصنيع
أجود أنواع العطور الفاخرة المحتوية على الفانيلا.