إن الكفار شهدوا أى أقروا أن النبى حق أى رسول الله وفى
هذا قال تعالى بسورة آل عمران:
"كيف يهدى الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق "
والكفار هنا هم المرتدون بعد إسلامهم وأما المنافقون فأقروا والمراد
شهدوا له بكونه رسول من عند الله وفى هذا قال بسورة المنافقون :
"قالوا نشهد إنك لرسول الله "
والله يشهد أى يعلم أنهم كاذبون وهذا يعنى أنهم يرضون النبى(ص)
فى الظاهر ولكنهم فى الحقيقة يكذبون رسالته وفى هذا قال بسورة
المنافقون:
"والله يشهد أن المنافقين لكاذبون "