المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  للتوبة عنوان..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Et Masry

Et Masry


اعلام خاصة :  للتوبة عنوان..  5a7ab5974c35ec9811107a6997cc03d1--the-dance-dance-dance-dance
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 39204
تاريخ التسجيل : 26/02/2010

 للتوبة عنوان..  Empty
مُساهمةموضوع: للتوبة عنوان..     للتوبة عنوان..  I_icon_minitimeالثلاثاء 9 يونيو 2020 - 5:52

 للتوبة عنوان..  1533595934_8443

 للتوبة عنوان..  Tawbah1
في سورة النساء آيةٌ دقيقة يقول الله جلَّ جلاله:
﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً
عَظِيماً (27)﴾(سورة النساء)فشاءت إرادة اللهِ أن يكونَ هذا الشهر شهرَ التوبة:
(( عَنْ رَسُولُ اللَّه عليه الصلاة والسلام ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا
غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))
توضيحٍ دقيق هذان الذنبان في الصيام والقيام يُغفرانِ بشرط أن يكونا بينك
وبين الله، ما بينك وبينَ الناس لا يُغفر إلا بالأداء أو المسامحة، ما كانَ بينكَ
وبين الله رمضان يلغي هذا الذنب، بإمكانِكَ إن عقدتَ العزمَ على توبةٍ نصوح
في أولِ هذا الشهرِ الكريم أن تُفتحَ لكَ صفحةٌ جديدة وأنَّ الذنوبَ الماضية التي
كانت بينكَ وبينَ الله يغفِرُها اللهُ عزّ وجل، وهذا عطاءٌ كبير، وهذا منٌ عظيم،
  يقولُ الله عزّ وجل:
﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً
إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148)﴾
(سورة البقرة)
يعني:
﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)﴾
(سورة الليل)
وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا، الإنسان مُخيّر، إذاً لَهُ وُجهة من اختياره ومن كسبِهِ
ثمَّ يقول الله عزّ وجل فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ معنى استبقوا أنَّ هناك فُرص قد تنتهي
إنكَ في هذهِ الحياة تعيش بِضعة أيام كلما انقضى يومٌ انقضى بِضعٌ منك، وَلِكُلٍّ
وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ، جاء المعنى: أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمْ اللَّهُ
جَمِيعًا، يعني في أي مكانٍ كُنت وفي أي مكانةٍ كُنت، في أي مكانٍ مهما كانَ
قاصياً، وفي أيّة مكانة مهما كانت عاليةً يَأْتِ بِكُمْ اللَّهُ جَمِيعًا، معنى ذلك أنَّ الله
عزّ وجل حينما يأتِ بالإنسان انتهى اختيارُهُ وانتهى عمله الصالح، مادامَ القلب
ينبِض أنتَ أمام فرصةٍ ذهبيةٍ للمغفرة وللعمل الصالح وللتقرّبِ إلى الله عزّ وجل
مقتبس..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
للتوبة عنوان..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: