المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبو العلاء المعري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاصيل77

الاصيل77


اعلام خاصة : https://phoneky.co.uk/thumbs/screensavers/down/animals/horses_ez9x81n2.gif
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 25369
تاريخ التسجيل : 08/03/2010
المزاج : رايق !!

أبو العلاء المعري Empty
مُساهمةموضوع: أبو العلاء المعري   أبو العلاء المعري I_icon_minitimeالخميس 4 يونيو 2020 - 2:51

أبو العلاء المعري 0038
أبو العلاء المعري Artworks-000276905006-2d08xs-t500x500
الميلاد 973 م
معرة النعمان، سوريا الوفاة 1058 م
معرة النعمان، سوريا
أبو العلاء المعري (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م) هو أحمد
بن عبد الله بن سليمان القضاعي 
أبو العلاء المعري (363 هـ - 449 هـ) (973 -1057م) هو أحمد
بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، شاعر وفيلسوف
وأديب عربي من العصر العباسي، ولد وتوفي في معرة النعمان في
الشمال السوري وإليها يُنسب . لُقب بـرهين المحبسين أي محبس
العمى ومحبس البيت وذلك لأنه قد اعتزل الناس بعد عودته من
بغداد حتى وفاته
كان المعري من المشككين في معتقداته، وندد بالخرافات في الأديان.
وبالتالي فقد وصف بأنه مفكر متشائم، وقد يكون أفضل وصف له
هو كونه يؤمن بالربوبية. حيث كان يؤمن بأن الدين ”خرافة ابتدعها
القدماء“ لا قيمة لها إلا لأولئك الذين يستغلون السذج من الجماهير.
وخلال حياة المعري ظهر الكثير من الخلفاء في مصر وبغداد وحلب الذين
كانوا يستغلون الدين كأداة لتبرير وتدعيم سلطتهم. وقد رفض المعري
إدعاءات الإسلام وغيره من الأديان الأخرى مصرحاً:
{{اقتباس|أفيقوا أفيقوا يا غواة فإنما دياناتكم مكرٌ من القدماء
فلا تحسب مقال الرسل حقاً ولكن قول زور سطّروه
وكان الناس في يمنٍ رغيدٍ فجاءوا بالمحال فكدروه
دين وكفر وأنباء تقص وفرقان وتوراة وإنجيل
لكن هذا لا يمنعه من إيمانه بوجود خالق للكون , وإيمانه بالله كإله خالق .
قال أبو العلاء:
الله لا ريبَ فيه، وهو محتجبٌ بادٍ، وكلٌّ إلى طَبعٍ له جذبا
وقال:
أُثبتُ لي خالقاً حكيماً، ولستُ من معشرٍ نفاة
وقال أيضاً:
إذا كُنتَ من فرط السّفاه معطِّلاً، فيا جاحدُ اشهَدْ أنني غيرُ جاحِدِ
ومن قوله:
أدينًُ بربٍّ واحدٍ وتَجَنُّبٍ قبيحَ المساعي، حينَ يُظلَمُ دائنُ
وقال أيضاً:
إذا قومُنا لم يعبدوا الله وحدهُ بنُصْحٍ، فإنَّا منهمُ بُرآءُ
وهذه إحدى أبياته:
«: هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت.... ويهود حارت والمجوس
مضلله اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا.... دين وآخر ديّن لا عقل له.
كما يزعم بعض المستشرقين أن المعري رفض مزاعم "الوحي الإلهي".
عقيدته كانت عقيدة الفيلسوف والزاهد، الذي يتخذ العقل دليلاً أخلاقياً له،
والفضيلة هي مكافأته الوحيدة.
وذهب في فلسفته التشاؤمية إلى الحد الذي وصى فيه بعدم إنجاب الأطفال
كي نجنبهم آلام الحياة. وفي مرثاة ألفها عقب فقده لقريب له جمع حزنه
على قريبه مع تأملاته عن سرعة الزوال، قال:
« خفف الوطء ماأظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد.»
أعماله
   أول مجموعة شعرية ظهرت له هو ، وقد لاقت شعبية كبيرة، وأسست
شعبيته كشاعر.
   ثاني مجموعة شعرية له والأكثر إبداعاً هي أو اللزوميات، وقد التزم
فيه المعرى مالايلزمه نظام القوافى .
   ثم ثالث أشهر أعماله هو الذي هو أحد الكتب الأكثر فاعلية وتأثيراً في
التراث العربي، والذي ترك تأثيراً ملحوظاً على أجيال الكتّاب التي تلت.
وهو كتاب يركز على الحضارة العربية الشعرية ولكن بطريقة تمس جميع
جوانب الحياة الخاصة، ويحكي فيه زيارة الشاعر للجنة ورؤيته لشعراء
العرب هناك، وذلك بعكس المعتقدات الإسلامية أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون،
وأكثر ما يثير الاهتمام في هو عبقرية المعري في الاستطراد، والفلسفة
العميقة، والبلاغة المذهلة. بعد ظهور آراء (Miguel Asín Palacios)
يقول البعض بأن من الواضح أن كتاب كان له تأثيراً على (أو حتى ألهم)
(Alighieri Dante) في كتابه وذلك لإن الإثنان في كتابهما زارا الجنة
وتحدثوا مع الموتى.
   ثم يأتي كتاب "فقرات وفترات" أو "فصول وغايات"، وهو عبارة عن
مجموعة من المواعظ. وهو من أكثر كتبه إثارة للجدل عبارة عن مجموعة
شعرية مماثلة لأسلوب . ويفترض بعض العلماء أن المعري كتبها لإثبات أن
لغة القرآن ليست معجزة، ولكنها تبدو كذلك بالنسبة للبعض بسبب تبجيلها
لمئات السنين. ولكن ليس كل العلماء يتفقون مع هذا التفسير.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبو العلاء المعري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتدى العام :: قسم التاريخ العام والشخصيات التاريخية-
انتقل الى: