الفيلة الحمراء لم تولد حمراء اللون، ولكن تربة مدينة تسافو الحمراء
هي التي صبغت تلك الفيلة بلونها هذا، فكلنا نعلم أن الفيلة تستخدم التراب
كحمامات منتظمة لها، فهو يحمي جلدها من حرارة الشمس والحشرات،
حيث يعمل الغبار كمخدر طبيعي لها كما أنه يعطي لأنيابها رونقاً ويكسبها
لمعاناً كبريق الفضة.
ولا تضيع الفيلة هناك أي فرصة في إستخدام الفجوات الطينية الموجودة
على ضفاف نهر الماساي في مدينة تسافو الكينية فتخرج منها وتجف
المياه عنها وتحتفظ جلودها بلون التربة الحمراء وقد إصطبغت به.