إننا نشهد أى نقر أى نقول الحقيقة على أنفسنا أو والدينا أو أقاربنا
وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"شهداء لله ولو على انفسكم أو الوالدين والأقربين "
وهذا يعنى أن الشهادة على النفس والأقارب تكون كما على الأغراب
بالحق مقبولة عند المسلمين
ومما ينبغى قوله :
أن هناك شهادة حق لا تقبل على النفس وهى :
الشهادة على الزنى الذى فيه طرف بشرى أخر
فالزانى المعترف بزناه مع أنثى أو رجل لا تقبل شهادته لاشتراط الله
وجود أربع شهداء فى قوله تعالى بسورة النور :
"لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ
اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ"