أحد أشهر وأفضل الأماكن السياحية في لندن التي تتمتع بتاريخ عريق
كقصر ملكي، ومقر للبرلمان على مدار قرون عديدة ومُنفصلة.
ففي مطلع القرن 11، تم تأسيس دير يحمل اسم ويستمنستر، وبجواره
قصر ملكي يحمل الاسم نفسه على يد “إدوارد الأول” الحاكم الأكثر نفوذاً
في إنجلترا (ساكسونيا سابقاً).
وبوصول “وليام الأول” الفاتح للعرش، استخدم الدير والقصر كمقر لحكمه
في لندن، وفي نهايات القرن 11، أضاف ابنه ويليام روفوس للقصر قاعة
احتفالية؛ لتنظيم حفلات الترفيه والتسلية، تم تحويلها بمرور الوقت إلى قاعة
محكمة.
وبالوصول للقرن 13، بدأ التفكير في تحويل القصر كمقر للبرلمان بدعوة
سيمون دي منتفورت التي خرجت حيز التنفيذ الواقعي عام 1834، بعدما
تعرض مجلس ومباني البرلمان البريطاني للحرق.
ويشتهر قصر ويستمنستر الحالي بطرازه القوطي الفيكتوري المُميّز الذي
صنعه كُلٌ من تشارلز باري وباجن خلال عهد العصور الوسطى.