تكمن عظمة هذا الدين في جمعه بين العزائم والرخص مراعاة لحال الناس
من شرة وفترة ، وخفة وثقل ، وسعة وضيق ، ويسر وعسر .
متى تظهر رحمة الله في تشريعه لعباده الضعفاء إن لم تكن في مثل هذه
الظروف ؟
الذين يتنطعون لتجريد الإسلام من رخصه لا يدركون معنى الحديث
(إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه).
هل تعلمون معنى هذه الكلمة
( الله يحب) ..؟
فكيف لمرء أن لا يحب لنفسه ما يحب له ربه ؟
وهل المسلم أشد حرصا على الإسلام من إلهه سبحانه ليبدي من
نفسه عدم حبه لرخصة ؟
لقد أحيا الله بكورونا سنة كادت تندثر ، وهي
( صلوا في الرحال).
وقد عاش بعض الناس مائة عام دون أن يعرفوا هذه السنة في الواقع .