قال ابن كثير رحمه الله
إذا التبست عليك الطرق ، واشتبهت عليك الأمور
وصرت في حيرة من أمرك ، وضاق بها صدرك ، فارجع إلى
القرآن الذي لا حيرة فيه وقف على دلائله من الترغيب والترهيب
والوعيد وإلى ماندب الله إليها المؤمنين من الطاعة وترك المعصية
فإنك تخرج من حيرتك ، وترجع عن جهالتك ، وتأنس بعد وحشتك
وتقوى بعد ضعفك