الحاسة السادسة عبارة عن :
معلومات يحصل عليها الانسان بواسطة الأحلام
او شعور فجائي يسيطر على الانسان...
الحاسة السادسة وهي تنسب إلى القدرة
على أستشعار الأحداث خارج نطاق الحواس الخمسة
وهي حاسة الشم وحاسة اللمس
وحاسة السمع وحاسة البصر وحاسة التذوق
ولم تثبت صحتها علميا لحد الآن.
وقد عرفت الحاسة السادسة بأنها :
إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق
يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل،
وأغلب الناس يمتلكون مثل هذه الحاسة وبدرجات متفاوتة...
الحاسة السادسة تعتبر من المواهب الخارقة
التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها
قدرة على التخاطر وقراءة الأفكار واستبصار أحداث سابقة أو لاحقه
هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم الباراسيكولوجي.
وهو فرع من مجموعة البارانورمال أي الظواهر الخارقة لقوانين الطبيعة....
التفسير العلمي للحاسة السادسة؟
أن العلماء حتى اليوم لم يصلوا الى أي إتفاق علمي بخصوص هذه الحاسة
فبينما قسما كبيرا من العلماء يؤكدون على أنها موجودة
لدى كل إنسان بنسب متفاوتة،
وأنها المصدر الأصلي لخواطر التفاؤل والتشاؤم التي تنتاب معظم الناس.
إذ ان العقل يمتص باستمرار وبطريقة أوتوماتيكية
الحقائق والمشاعر حتى ولو من تجاربك وخبراتك العادية.
من ناحية اخرى وحتى اليوم لم يصل العلماء
الى تفسير علمي واضح إزاء هذه الحاسة
ولاقوا صعوبة بالغة في تفسيرها ومعرفة مصدرها....
والباحثون يؤكدون بأن الناس البدائيين والأطفال والبلهاء
لديهم الحاسة السادسة أقوى من غيرهم من الناس.
وعن طريق الحاسة السادسة تتحقق تخمينات واستبصارات الناس
بشكل أو بآخر.
العوامل التي تؤثر على الحاسة السادسة
صفاء الذهن وهدوء الأعصاب واعتدال المزاج،
كلما كانت في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة
والعكس عندما تكون في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها.
وبما ان العلماء يؤكدون على ان البلهاء والبدائيين
لديهم القدرات الخارقة أقوى من غيرهم
فهذا يعزز الرأي القائل بأن الحاسة السادسة
لا تعتمد على الذكاء إذ ان الذكاء يتدخل
في التفكير التحليلي المنطقي
الذي لا نعتقد بأن البلهاء والبدائيين يستخدمونه....