تعد ” الأسنان اللبنية ” للطفل في أهمية الدائمة لأنها تساعده على التحدث وبناء
قدرته على نطق الكلام، كما أنها تشكّل اللبنة الأساسية لصحة الفم لاحقاً، أبرز
أسباب ضعف وتسوس الأسنان اللبنية.
حيث تعتبر هذه الأسنان ضعيفة إذا كان لونها رمادياً أو مائلاً إلى البني أو شفافة
أما أكثر نقاط الضعف فهي إصابتها بالتسوس، وحاجتها إلى الحشو.
وتعود معظم أسباب ضعف الأسنان اللبنية إلى سلوكيات الطفل، وبعضها إلى
عوامل وراثية.
وعن أهم هذه السلوكيات غير الصحية، هي أن ينام الطفل وفي فمه بقايا طعام
وعدم غسل أسنان الطفل قبل النوم.
كما قد تظهر على الأسنان بقع بيضاء سببها الإفراط في وضع الفلورايد عليها،
ومن المعروف أن معجون أسنان الطفل ينبغي أن يكون خالياً من الفلورايد.
وفي بعض الأحيان أيضآ يقوم الطفل بطحن أسنانه بالضغط عليها سواء وهو
مستيقظ أو أثناء نومه، كما تتسبب كسور الأسنان في أضعافها وتعرّضها
للتسوس بسهولة.
وفيما يتعلق بوقاية الأسنان اللبنية، فيجب العناية بأسنان الرضيع منذ أن
تبدأ في الظهور عليه، وغسلها قبل النوم باستخدام المعجون المناسب للصغار
وذلك بإدخال إصبعك في فمه ووضع المعجون عليها وعلى اللثة.
كما يجب تعليم الصغير كيف يغسل أسنانه كل يومي مرتين، ويمضمض فمه
جيداً بعد تناول الطعام.