كلنا نعلم أن الرسول صلى آلله عليه وسلم كان له ثلاثة أولاد ذكور
وكان كلما يلد ولد يموت عبدالله..القاسم..ابراهيم..ماتوا كلهم
في أحد الأيام كان رسول عليه الصلاة و السلام يمشي في مكة ..
وإذا بأحد الكفار يقول له يا ( أبتر) وكلكم تعلمون معنى البتر أي
القطع وهو كان يقول للنبي صلى آلله عليه و سلم يا (أبتر)
ويقصد بها يا مقطوع النسل بمجرد موتك ستنسى مع الزمن لأنه
ليس لك أحد يحمل إسمك من بعدك فكل أولادك قد ماتو
النبي عليه الصلاة والسلام كان يسمع هذا الكلام و يحزن حزنا شديدا...
إلى أن قال له عز و جل في سورة الكوثر:
إن اعطيناك الكوثر
يا محمد أنا سأعطيك نهر في الجنة لك وحدك إسمه الكوثر..ولن يشرب
منه أحد غيرك فقط فلا تحزن
فصلي لربك و انحر..
قم صلي واستهدي بالله واذبح الذبائح ووزعها على الفقراء..
إن شانئك
الرجل الذي شتمك..ما به يا رب ؟
قال عز و جل : هو الابتر
سيأتي يوم القيامة أبتر مقطوع النسل ليس له إبن يعبره ويسأل
عنه ولا عائلة تقف بجانبه..كلهم سيتبرؤون منه ويتركونه فلا
تحزن يا محمد
فرح النبي صلى آلله عليه وسلم بالسورة كثيرا لأن آلله سبحانه وتعالى
حرمه من الأولاد لكن عوضه بنهر في الجنة وفي الدينا يتذكر للأبد
ويصلي عليه أكثر من مليار بني آدم يوميا ومن شاتمه ينتسى في الدنيا
والآخرة .