كانت لحظة اغتيال يوليوس قيصر ً عظيمة وبشعة وصفها شكسبير بأنها
اقبح عملية اغتيال فى التاريخ
كانت لحظة عظيمة حكاها لنا التاريخ، حين خانه كل من وثق بهم يوماً
واجتمعوا وأتفقوا جميعاً أن يقتلوه.. ذلك الاجتماع حين انهال الكل عليه
بالطعنات.. و قيصر ما زال واقفا لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده.
حتي رأى صديق عمره "بروتوس".. مشي يوليوس قيصر نحو صديقه
وهو متخبطا في دمائه، في عينيه التمعت نظرة رجاء و ارتياح، صديق
عمره ها هنا لينقذه وضع يده علي كتفه ينتظر منه العون فقام "بروتوس"
هو الاخر بطعنه .. هنا قال قيصر جملته الشهيرة "حتي انت يا بروتوس
اذاً.. فليمت قيصر..." و سقط قيصر ميتاً.
كانت طعنة "بروتوس" هي الطعنه القاتله، بخلاف كل الطعنات الاخرى ..
لم يطعنه في جسده، و إنما في شخصه.. طعنه في إرادته، في آماله،
هنا فقط... سقط قيصر.. راضياً بالسقوط معلنا انهزامه.