قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون )
رواه الإمام ابن ماجة بسند حسن
المعنى
إنه توضيح للضعف البشري ، والقصور الذي يعتري الإنسان بين الحين
والآخر فيقارف الذنب تارة ، ويندم تارة أخرى ، فإذا كان الأمر كذلك فإن
على الإنسان المسلم أن يتعهّد نفسه بالتوبة ، فيقلع عن ذنبه ، ويستغفر
من معصيته ، ويندم على ما فرّط في جنب الله ، ثم يوظّف هذا الندم الذي
يصيبه بأن يعزم على عدم تكرار هذا الذنب ، فإذا قُدّر عليه الوقوع في
الذنب مرة أخرى ، جدد التوبة والعهد ولم ييأس ، ثقةً منه بأن له ربا يغفر
الذنب ويقبل التوبة من عباده المخطئين