قال النبي عليه الصلاة والسلام: رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع،
و رب قائم ليس له من قيامه إلا السهر.
و تأمل حال هذا الصائم الذي ضاع صيامه بذنب أذنبه:كلمة غيبة أو افتراء
كذب أو نظرة حرام أو رشوة، فخسر الآخرة و باع الدين ، واتعب جسده من
غير طائل أو مصلحة.
قال يحي بن كثير:
* يصوم الرجل عن الحلال الطيب، و يفطر على الحرام الخبيث- لحم أخيه-
يعني اغتيابه.
و تأمل حال هذا القائم الذي نوى بقيامه مراءاة الناس، فحبط عمله و ضاع
ثوابه، بسبب هذه الخطيئة القلبية