تنتشر الدهون في الجسم وتتراكم على الأعضاء الداخلية، كالكبد،
مسببة الكبد الدهني، أو على الشرايين مسببة تصلب الشرايين، فضلًا
عن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، وارتفاع الضغط، والإصابة
بالسكري نتيجة زيادة مقاومة الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس، ناهيكِ
عن المظهر المزعج الذي تسببه للجسم. ويطلق بعض الأطباء على دهون
البطن لقب "الدهون العنيدة"، إذ يصعب التخلص منها حتى مع اتباع
ريجيم قاسٍ، ما قد يسبب شعورًا بالإحباط واليأس
لذلك قرر طبيب وباحث مصري بجامعة بروكسل البلجيكية التحدي مع
هذه الدهون بعد محاولات عديدة وأبحاث أحدثت ثورة طبية كبيرة فى
علاج السمنة وحرق دهون الجسم بجميع أنواعها،حيث تمكن من إستخدام
أول نبات طبي في إلتهام الخلايا الدهنية ونسف الدهون العنيدة في جسم
الانسان وهى تعتبر الطريقة الأولى من نوعها عالميا للتخلص من دهون
الجسم والقضاء على السمنة نهائيا
وعن هذا الكشف قدم الباحث المصري أول حالة خضعت لهذا النبات
الطبي وكانت يصل وزنها إلى 120 كجم وكانت غير قادرة على التغلب
على الوحش الكاسر (السمنة) فهي أول من خضعت لحرق الدهون بطريقة
إلتهام الخلايا الدهنية بهذا النبات الطبي ، وذلك بعد أن فشلت معها جميع
الحلول العلاجية الأخرى، وأخبرها الأطباء أنه لا جدوي من إجراء أي
نوع من عمليات جراحات السمنة