كان ابن مسعود يَختم في رمضان في كل ثلاثٍ، وفي غير رمضان في كل سبع.
قال ابن باز رحمه الله: وهذا هو الموافق للسنَّة، وهو أدعى للتدبُّر والتفكُّر.
لطائف إيمانية
أي مسافةٍ فلَكيَّة بين حالنا مع الإنفاق (ونحن في رمضان) وحال الذين:
﴿ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ ﴾ [التوبة: 92]؟
قدِّم في حياتك؛ لتجده أمامك بعد مماتك.
لطائف إيمانية
يقول د. عائض القرني: كلمة (الله يسعدك) بحدِّ ذاتها سَعادة، فكيف لو
ربِّي استجاب؟
أسأل اللهَ أن يسعدكم سعادةً لا يُخالطها همٌّ ولا حزن.
لطائف إيمانية
أتعلمون ما هي أخوف آية في القرآن؟
هي: ﴿ وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا ﴾ [الفرقان: 23]
إذا لم تُخلِص في عملك لله، فلا تُتعِب بدنك! تدبَّر.
لطائف إيمانية
"أكثر ما يضعف الدَّعوةَ هي المسافة بين أقوال الدَّاعية وأفعاله"؛.
لطائف إيمانية
الفتور أمرٌ طبيعي في حياة المسلم، ولكن احذر أن يكون فتورك في
وقت الغنائم وفي أزمِنَة السِّباق؛ فالكيِّس الفَطِن من اغتنم النَّفحات.
لطائف إيمانية
قال أحد السلَف: كلَّما زاد حزبي من القرآن، زادَت البرَكةُ في وقتي،
ولا زلتُ أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء.
وقال إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي، موصيًا الضياء المقدسي لما
أراد الرِّحلةَ للعلم: "أكثِر من قراءة القرآن ولا تتركه؛ فإنَّه يتيسَّر
الذي تَطلبه على قدر ما تَقرأ"؛
لطائف إيمانية
يقول ابن القيم رحمة الله عليه: واللهِ إنَّ العبد ليَصعب عليه مَعرفة
نيَّته في عمـله، فكيف يتسلَّط على نيَّات الخَلق؟
لطائف إيمانية
قال عبدالله بن عمر رضي الله عنه: "ما حمل الرِّجال حملًا أَثقل
من المروءة"، فقال له أصحابُه: أصلحك الله، صِف لنا المروءة، فقال:
"ما لذلك عندي حدٌّ أعرفه"، فألحَّ عليه رجلٌ منهم، فقال ابنُ عمر رضي
الله عنه: "ما أدري ما أقول، إلَّا أنِّي ما استحييتُ من شيء علانيَة إلَّا
استحييتُ منه سرًّا"
لطائف إيمانية
قال مؤمن آل فرعون: ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [غافر: 44]، فكانت
العاقِبة: ﴿ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ﴾ [غافر: 45].
"ما خاب من علَّق حاجاته بالله، وأحسن الظنَّ بمولاه".
لطائف إيمانية
"عندما يتدبَّر المؤمن هذه الآية: ﴿ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا ﴾
[النساء: 105]، ثمَّ يتأمَّل الواقع، يدرِك كم من إنسانٍ نصب
نفسَه مجادلًا ومحاميًا لأهل الباطل".
لطائف إيمانية
في القرآن: ذُكر الهدهد (لدعوته)، والكلب (لصحبة الصَّالحين)،
والنَّملة (لإنذارها قومها)، والغراب (معلِّمًا لغيره).
مبادئ يَحملها الحيوان للإنسان، فهل وعيناها وطبَّقناها؟
لطائف إيمانية
يقول تعالى: ﴿ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ﴾ [فصلت: 6]، فمهما
استقام العبدُ لا بدَّ أن يحصل منه خلَل أو تقصير، ويجبر هذا الخلل
بالاستغفار
لطائف إيمانية
سئل حكيم: ما هي أجمل حكمة؟
فقال: لي 70 عامًا أقرأ، ما وجدتُ أجملَ من هذه: "إنَّ مشقَّة الطاعة
تَذهب ويَبقى ثوابها، وإنَّ لذَّة المعصية تَذهب ويبقى عقابها".
لطائف إيمانية
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "أيُّها النَّاس، احتسبوا أعمالَكم؛
فإنَّ مَن احتسب عملَه، كُتب له أجر عمله وأجرُ حِسبته".
لطائف إيمانية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "ليس في الدنيا نعيمٌ يُشبه
نعيمَ الآخرة إلَّا نعيم الإيمان".
[اللهمَّ ارزقنا نعيمَ الدنيا والآخرة].
لطائف إيمانية
﴿ فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ ﴾ [الكهف: 81].
ليس كل ما نفقده يُعدُّ خسارة؛ قد يريد اللهُ تبديلَ النِّعمة بخيرٍ منها.
لطائف إيمانية
قال الفُضيل بن عياض: "مَن استحوذَت عليه الشَّهوات، انقطعَت
عنه مواد التوفيق".
لطائف إيمانية
قال الإمام الجليل سفيان بن عيينة: "إنَّما آيات القرآن خَزائن؛ فإذا
دخلتَ خزانةً، فاجتهد ألَّا تَخرج منها حتى تَعرف ما فيها"؛ زاد المسير
في علم التفسير.
لطائف إيمانية
يقول الله تعالى: ﴿ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا
قَرِيبًا ﴾ [الفتح: 18]؛ "أكثر الناس توفيقًا أصدقهم نيَّة"