إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ ۖ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ (134)
وقوله تعالى : ( إن ما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين ) أي :
أخبرهم يا محمد أن الذي يوعدون به من أمر المعاد كائن لا محالة
( وما أنتم بمعجزين ) أي : ولا تعجزون الله ، بل هو قادر على إعادتكم
وإن صرتم ترابا رفاتا وعظاما هو قادر لا يعجزه شيء .
وقال ابن أبي حاتم في تفسيرها : حدثنا أبي ، حدثنا محمد بن المصفى ،
حدثنا محمد بن حمير ، عن أبي بكر بن أبي مريم ، عن عطاء بن أبي
رباح ، عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال : " يا بني آدم ، إن كنتم تعقلون فعدوا أنفسكم من الموتى .
والذي نفسي بيده إنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين "