أثبتت دراسات علماء الطب النفسي انخفاض قدرات ذكاء أحد الأطفال نتيجه
صفعة وتأنيب أبويه له وهو طفل
* كما إن الذين يتعرضون للضرب بشكل منتظم في طفولتهم رغم صراخهم
واعلانهم التوبه من تصرفاتهم وسلوكهم الخاطىء غير كافيه للعفو عنهم
والنتيجه الحتميه تدمير ذكائه ونباهته وفشله دراسياً بالرغم من ذكاء والديه
ولكن قسوتهما لم تهذبه وتقومه بل قتلت ذكائه
* وتؤكد الدراسات تأثير العلاقه الوثيقه بين الذكاء وأسلوب التربية في الصغر
كـ الإستيعاب والتذكر والربط بين المعلومات وتنمو تلك القدرات نتيجه العوامل
الوراثية بنسبه 50%
ولاننسى عوامل التربية والتي تحدد طريقه التربية وظروف البيئه والأسرة
بالأضافه لعوامل التغذية
* إن التنشئه الخاطئة بالضرب والعقوبات الصارمة والأوامر القاسية تدمر
الإمكانات الهائله للطفل وقدراته الطبيعية والتي نسيء استغلالها بوسائل
أولها الضرب حيث لايوجد مبرر له طالما هناك البديل المناسب والذي يحقق
أقل خسائر ممكنه * يجب معالجه الوضع بالتعامل الهادي وامتزن معه ويجب
أن نعلمه وننصحه بإتباع أساليب المكافأه والتشجيع ونمدحه بشيء من الأطراء
مع الأستماع له بإهتمام ونحاول أن نتجاهل بعض تصرفاته
* الهدوء والتغير المتدرج يجعل الطفل يتعامل بسلوك جيد ويبدأ يكظم غيضه
ويعبر عن رأيه ومشاعره بطريقة مناسبه متى ماتعاملت معه بهدوء أعصاب
وحمايته من العقاب البدني