سئل ابن القيم رحمه الله : كيف يعرف الإنسان إذا أنعم الله عليه بنعمة أهي فتنة أم نعمة ؟ قال: إذا قرّبته إلى الله عز وجل فهي نعمة وإذا أبعدته عن الله عز وجل فهي فتنة
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك، ونافخ الكير فحامل المسك: إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا منتنة)). متفق عليه. (يحذيك): يعطيك. في هذا الحديث: الحث على مجالسة أهل الخير، والتحذير من مجالسة أهل الشر. وفيه: الحكم بطهارة المسك