قبل النوم كثير من الأشخاص يدخل في دوامة تأنيب الضمير، لم فعلت؟
لماذا أجبت؟ ما الضرر لو تأنيت بردود الأفعال؟ أو حتى لِمَ لمْ «أكبر دماغي»؟
أعتذر وماذا إن لم يقبل اعتذاري؟!
عند الاعتذار تكون أكبر مخاوفك هي عدم القبول، لذا نقدم لك بعض إتيكيت
الاعتذار، الذي يسهم بنسبة قبوله بحسب موقع سيكولوجي سنترال:
١- اعترفي بخطئك:
الوعي التام بأن الجميع معرضون للخطأ، لذا يجب عليك أن تعترفي بخطئك
وإيذاء مشاعر الطرف الآخر، فهذا لا يدل على ضعفك، بل هو دليل على
تواضعك ووعيك بتحمل مسؤولية أفعالك.
٢- تحديد الوقت المناسب للاعتذار:
يجب عليك معرفة الوقت والطريقة المناسبة للاعتذار، فالوقت المناسب يساعد
بشكل كبير على نجاح اعتذارك، والحفاظ على علاقتكما.
٣- تجنبي لوم المشاعر:
عند اعتذارك تجنبي لوم مشاعر الطرف الآخر، لأن هذا سيزيد من الزعل،
فقط تأسفي عن خطئك الذي كان سبباً في إيذاء مشاعره.
٤- اشرحي مشاعرك للطرف الآخر:
عندما تعتذرين حاولي قدر المستطاع شرح ما كنت تشعرين به، حتى يعلم
الطرف الآخر ما كان يزعجك، وما هو سبب تلفظك أو ردك عليه، هذا لن
يبرر الخطأ، وإنما يزيد من نسبة قبول اعتذارك.
٥- لا تستهيني بالخطأ:
«أنا لا أبرر لنفسي» هذه جملة تبين أنك لا تستهينين بإيذائك للطرف الآخر
كما أنها تخلق الاحترام والتقدير، وتساهم أيضاً بقبول الاعتذار.