سيتطلع نوفاك ديوكوفيتش، حامل اللقب، إلى التتويج للمرة الثامنة في
بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، في ظل تكرار نفس الظروف المصاحبة
لفوزه باللقب للمرة الثانية، بعد قيادة بلاده إلى المجد.
وأحرز اللاعب الصربي عندما كان عمره 23 عاما، والذي بدا أن بوسعه
كسر هيمنة روجر فيدرر ورفائيل نادال، لقب بطولة أستراليا المفتوحة 20،
بعدما قاد صربيا للقبها الأول في كأس ديفيز، خلال ديسمبر كانون الأول 2010.
وتسبب هذا الانتصار في بلجراد، بعد فوز صربيا 3-2 على فرنسا في النهائي،
بفضل دعم هائل من المشجعين المتحمسين، في منح دفعة كبيرة لمسيرة
ديوكوفيتش، حيث نجح في الفوز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى،
في العام التالي.
وبعد تسع سنوات، نجح ديوكوفيتش في قيادة صربيا للفوز بالنسخة الافتتاحية
لكأس اتحاد اللاعبين المحترفين، في سيدني، بعد التفوق على إسبانيا، بطلة كأس
ديفيز، 2-1 في نهائي مثير يوم الأحد الماضي.
ومرة أخرى، حظي ديوكوفيتش وباقي أعضاء الفريق باستقبال صاخب من
المشجعين في صربيا، ليستعيد اللاعب ذكريات حصد كأس ديفيز 2010.
وأوضح ديوكوفيتش، الذي أحرز 16 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، أنه يأمل
أن يعيد التاريخ نفسه عندما يشارك في البطولة المرتقبة، التي تقام بين 20 يناير
كانون الثاني والثاني من فبراير شباط.
وقال ديوكوفيتش، بعدما ساهم في انتفاضة صربيا أمام إسبانيا "بعد هذا النهائي
أمام فرنسا في 2010، صعدت مسيرتنا بشكل مذهل، وأتمنى أن يجلب النجاح
الذي حققناه في كأس اتحاد المحترفين الأثر ذاته".
وأضاف "نجحنا جميعا في تحقيق أفضل إنجازاتنا الفردية، بعد حصد لقب كأس
ديفيز".
"الدعم الأكبر"
وفاز ديوكوفيتش على نادال يوم الأحد، ليدرك لصربيا التعادل، بعد خسارة دوسان
لايوفيتش أمام روبرتو باوتيستا أجوت، في بداية منافسات الفردي، قبل أن يشترك
مع فيكتور ترويتشكي في الفوز بلقاء الزوجي.
وكان ترويتشكي ضمن أبطال 2010 أيضا، عندما حسم اللقب لصربيا، بعد الفوز
في المواجهة الحاسمة أمام ميشيل لودرا.
وأشاد ديوكوفيتش بالدعم الذي يناله من المشجعين، واعتبره من العناصر المؤثرة
في الانتصار، وتمنى أن يتكرر الأمر في ملبورن.
وقال اللاعب الصربي "التنس رياضة فردية، لكن عندما تخوض مباراة في منافسات
الفردي من أجل بلادك، وتنال كل الدعم من زملائك من الخارج، فإنك تشعر وكأنك
لا تلعب بمفردك".