إن سورة الحج سورة قلبية فآيات الحج فيها غالبها عن حج القلب.
قال تعالى:
( لن ينال الله لحومها )
( ذلك ومن يعظم شعائر الله )
( ذلك ومن يعظم حرمات الله )
قد تدبرت هذه السورة دهرا ليس بالقليل ونظرت في تفاسير السلف
والخلف وأئمة المحققين من المتأخرين انه لم يجتمع في القرآن الكريم كله :
المكي والمدني والليلي والنهاري والسفري والحضري والحربي والسلمي
والناسخ والمنسوخ إلا في سورة الحج ولايدرى أهي مكية أو مدنية
ولم يسم سورة بإسم ركن من أركان الاسلام إلا سورة الحج
ولا يعرف لها غير هذا الإسم ولم تجتمع سجدتان في سورة إلا فيها
ولم تفتتح سورة في النصف الأخير من القرآن الكريم ب
( يا أيها الناس )
إلا سورة الحج
وفي القرآن الكريم بضع وستون مثلا لم يقل الله عز وجل
( فاستمعوا له )
إلا في سورة الحج
وفيها ذكر القلوب الأربعة :
الأعمى والبصير والقاسي والمخبت الحي المطمئن إلى الله
والآية التي لم تترك خيرا إلا جمعته :
( يأيها الذين ءامنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم
تفلحون) صدق الله العظيم.
إن الله سبحانه إذا أحب عبدا استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال
- وإذا مقته بسبب ذنوبه استعمله في الأوقات الفاضلة بسيـىء الأعمال لمقته
ولحرمانه بركة الوقت، وانتهاكه حرمة الوقت.
جميله جدا لنتأملها
يآترى من سيلتقط غيمة العشر؟؟•
آغلقوا منآفذكم عن الدُنيا ..*
التصقوا بقرآنكم*
أحيوها بذكر، وصلآة و بر،*
و غردوا بالدعوات*
فإن ربكم حيي كريم سيملئ أكفُكم بالخيرات
طهروا قلوبكم ، نقوا سرائركم ..
اجعلوا الشعار فيها |~*
(وعجلتُ إليك رب لترضى)
تسآبقوا.. تنآفسوا.. حفزوا اصدقائكم ، احبابكم
قولوا لهم ماهي إلا*
[ أيّاماً معدودات]
واخيرا``
احترسوا من الغفلات
و تيقظوا فيها*
فإنها قلائل.