بدأ إلهام الفنانة زاريا فورمان لرسوماتها الرائعة من طفولتها المبكرة
بعد سفرها مع عائلتها لرؤية العديد من المناظر الطبيعية وساعدها أيضاً
إتقان والداتها لفن التصوير الفوتوغرافي في عام 2011 تم تشخيص حالة
والدتها بمرض سرطان الدماغ وتوفيت بعدها بستة أشهر.. وبعد أن توفيت
والدتها ذهبت زاريا في رحلة إلى جرينلاند كمحاولة للتفكير بشيء أخر غير
والداتها وكانت هذه الرحلة الأساس لكل شي لأخر ففي تلك الرحلة جذب
إنتباه زاريا مشكلة تغير المناخ العالمي وقررت بأن تكون أعمالها الفنية
حول المناظر الطبيعية المتغيرة وارتفاع منسوب مياه البحر الذي يهدد
الجميع لتكون هذه اللوحات المرسومة بالباستيل نتيجة تلك الرحلة