تقول فتاة انها تزوجت شاب منذ اربعة سنوات
وفي كل مرة تحضر له ٱكلة يحبها يقول: طيبة لكن أمي تطبخها أحسن
من هذا فتبتسم و تنظر الى عينيه و تتمتم بعض الكلمات المرافقة لإبتسامتها
البريئة
وفي كل مرة تضع عطرا جميلا يقول لها: راائع و كانه عطر أمي
فتبتسم ايضا و تتمتم بنفس الكلمات
وهكذا قضت كل حياتها معه تسمع كلمة أمي تفعل امي تقول تشبه امي
عطر امي طبخ أمي
ولم تغيب ابدا تلك البسمة و الكلمات التي تتمتم بها دائما بعد انقضاء
27 سنة على زواجهم توفيت أمه بعد الدفن وانقضاء مراسيم الجنازة
جلس الزوج وحيدا فذهبت اليه زوجته تواسيه في محنته
فقال لها: الآن أصبح طبخك كطبخ أمي وكلامك ككلام أمي وضحكتك
وعطرك ايضا
ابتسمت وقالت :لماذا؟
فقال لها: لقد تزوجتك في سن ال 27 سنة وقد مضت 27 سنة على
زواجنا . اصبحتي متعادلة مع أمي
فقالت: رغم انك استاذ في الرياضيات الا انك تجهل الحساب بعد لن
أتعادل مع أمك ما حييت ف 54 سنة من العطاء لن تعادلها 27 سنة
ومن تحت قدمها الجنة لن تتعادل من مع سترافقك الجنة فقط ستبقى هي
الأولى دائما وأبدا فسقطت دمعته وقبل رأسها وقال: الم تنزعجي يوما من
تكرار تشبيه كل شيئ بأمي كما تفعل باقي النساء
فقالت : لا أبداا بالعكس
فقال : وما تلك الكلمات التي كنتي تتمتمينها و لم اسألك عنها طول حياتي؟
فقالت: في كل مرة كنت تتذكر امك وتقارني بها كنت اقول" اللهم إزرع حبي
في قلب ابني كما زرعت حب جدته في قلب أبيه فحبك لها فاق كل الحدود..
وكنت اتفاخر بك لانك نلت رضاها و علمت ابني كيف ينال رضاي
اللهم أرحم أمهات جميع المسلمين