في كل مرة حسبتَ أنك تحتاج لأحدهم، وأنك لا تستطيع وحدك.
وفعلتَ أنْ بحثت عن أحدهم ليخبرك ماذا عساك تفعل؟
أزادك هذا ثقةً أنه ما من أحدٍ غيرك يستطيع مساعدتك، فأنتَ وحدك
من يستطيع تشخيصَ المرض، فإذا علمتَه فأنت المعالج أيضًا
لا أحد سيسعدكَ غيرك، المهم ألا تيئس؛ ففي اليأس يكمن المرض،
فإذا أردت أن تُشفى، فعليكَ بالمحاولة والمقاومة، حتى إذا لم تقتنع بما
تفعل فجرِّب، فهذه طبيعة الحياة؛ كلٌّ على حال حتى يختلف الحال، فإذا
وقعت فلا بأس، فأيضًا طبيعة الحياة توجب عليك السقوطَ، ولكن أن تقوم
بعد ذلك، فهذا بيدك أنت وحدَك لا بيد غيرِك
حاوِل، قاوِم، اسعَ، في بداية الأمر قل: أنا أستطيع، ربما أنتَ الآن
لا تستطيع، ولكنك ستستطيع ، أعطِ نفسك الحافز الذي تريد ، وفي
النهاية ستَصدُق نفسك، وتكون حققتَ ما ظننته مستحيلًا