تحوى أوراقها عشرات الفيتامينات وتعالج الأنيميا والبرد وتقوى المناعة
وتنظم السكر وضغط الدم..
6 ملاعق تلبى احتياجات الحامل والمرضعة ويمكن زراعتها بالبلكونات
شجرة المورنجا "الشجرة المعجزة، الشجرة التى لا تموت، شجرة الحياة،
شجرة الفقراء"..
هكذا سماها القدماء منذ اكتشافهم لها، واعتمادهم عليها بشكل كبير لتلبية
حاجاتهم الغذائية نظرًا لفائدها المتعددة وقيمتها الكبيرة كغذا للإنسان والحيوان
وكدواء.. إنها "المورنجا". "المورنجا"
شجرة عظيمة يتبعها 13 نوعًا نباتيًا، لكن أشهرها على الإطلاق نبات مورنجا
أوليفرا "Moringa olifera"،
وهى متعددة الاستخدامات وذات أهمية اقتصادية وبيئية عظيمة.
"المورنجا" نبات يؤكل الأوراق خضراء منه ويمكن طبخها مثل السبانخ
أو تضاف إلى الشوربة كما تؤكل القرون الطازجة "التى لم تجف بعد"،
مسلوقة أو فى الشوربة
"معلبة أو طازجة"، كما أن البذور تؤكل "التى لم تجف بعد" مثل Peanuts
أو تؤكل مثل الفول وتطبخ مثل البسلة "Boiled or Fried" ولا تستخدم
البذور الجافة فى الأكل والأزهار "تنتج بعد 8 شهور من الزراعة" ويمكن
أكلها. وأضاف "الشاعر"، لـ"اليوم السابع" أن الشجرة لها طعم وشكل المشروم
وتصنع مثل الشاى لتعالج البرد، ومن الممكن أن تستخدم فى إنتاج عسل النحل،
حيث إنها مصدر جيد للرحيق طوال العام، كما أن زراعة شجرتين مورنجا أمام
المنزل كافية لتغطية الاحتياجات الغذائية للأسرة،كما أنه يمكن زراعتها فى بلكونات
المنازل وحشها عن ارتفاع 60 سم، وأخذ 7 حشات منها سنويًا لإمداد الأسرة بكل
الاحتياجات الغذائية اليومية. وأشار إلى أن أوراق "المورنجا"، ذات قيمة غذائية
عالية، حيث إنها مصدر Vit.A ويعادل 4 مرات الموجود فى الجزر ومصدرVit.C
يعادل 7 مرات الموجود فى البرتقال، ومصدر Ca يعادل 4 مرات الموجود فى اللبن
ومصدر البروتين يعادل مرتين الموجود فى اللبن، ومصدرK ويعادل 3 مرات الموجود
فى الموز، كما أنها غنية فى احتوائها علىVit B والمعادن الأخرى .
أن كمية من أوراق المورنجا الجافة تعادل 6 ملاعق تحتوى على كميات من
الحديد والكالسيوم، وتعتبر كافية لتغطية احتياجات المرأة الحامل والمرضعة،
مضيفًا أن 30 جم من مسحوق المورنجا الجاف كافية لتغطية احتياجات الطفل
اليومية من كل احتياجاته اليومية من فيتامين (أ) و80 % من احتياجاته اليومية
من الكالسيوم و40% من البروتين. فى سياق متصل قال "الشاعر"،
إن المورنجا تساعد فى تحسين الحالة الغذائية والصحية للإنسان، حيث تستخدم
المورنجا كسلاح لمكافحة نقص الغذاء والجوع ونقص المناعة، كما أنها غنية
فى الحديد "أكثر من السبانخ"، وتستخدم فى علاج الأنيميا وغنية فى الأحماض
الأمينية وخاصا حامض الميثايونين – السيستين، وتستخدم فى علاج ومنع نقص
الغذاء فى الأطفال والسيدات الحوامل والرضع "السيدات التى ترضع أطفالها"،
وتقلل سكر الدم بعد 3 ساعات من هضم الأوراق، ولذا تساعد فى حفظ سكر الدم .
"يمكن استخدام "المورنجا"، كملطف ومهدئ وكمقوى للجهاز المناعى ولعلاج
الجلد ومشاكله والأمراض الجلدية ولتنظيم ضغط الدم وعلاج الصداع والصداع
النصفى وتنظيم سكر الدم كما أنها تزيل القلق وتساعد على النوم الهادئ وتنمنع
انتشار الأورام، وعلاج قرحة المعدة ، وعلاج التهاب المفاصل، وعلاج الحمى
والنزلات الشعبية والالتهاب الرئوى، وعلاج مشاكل الجهاز الهضمى مثل
الإسهال الدوستناريا والأميبا وباقى الطفليات الداخلية، كما أنها تجعل الجهاز
الدورى والجهاز العصبى متزن والجهاز الهرمونى والغدد متزنة، وتقلل
الكلوليسترول والأحماض الدهنية الثلاثية الضارة بالجسم فى الدم".