صورة حقيقية للعقيد توماس إدوارد لورنس الشهير بلورنس العرب عام 1918
ضابط مخابرات بريطاني ساهم في تحريك الثورة العربية ضد العثمانيين إبان
الحرب العالمية الأولى وخروج العرب من عباية العثمانيين بدعوة القومية العربيه
تقول القصة ببساطة ان بريطانيا العظمى ارسلت جاسوسا في مهمة لتحريض
العرب ليثوروا ضد العثمانيين وهكذا استطاعوا السيطرة على منطقة الشرق
الاوسط وتقسيمها الى دويلات صغيرة من خلال صفقة مع الفرنسيين تعرف
تاريخيا باتفاقية "سايكس بيكو".وعلى هامش هذه الاحداث اصدرت بريطانيا
وعد بلفور الذي أعطى فلسطين لليهود.
تميز لورنس العرب بكونه ضابطاً بارعاً يمتلك معلومات نظرية هامة وقدرات
تكتيكية عالية مكنته من مساعدة "الأمير فيصل" القائد الميداني للثورة في
خوض حرب عصابات فعالة ضد الجيش التركي..وفي عام 1917 ربح
العرب معركتهم الإستراتيجية الأولى ضد القوات التركية وذلك بعد نجاح
حصار العقبة، الميناء الهام على البحر الأحمر. وقد دفع هذا النجاح القوات
العربية للتقدم شمالاً في مطاردة القوات التركية، فدخلت دمشق عام 1918.
في العام نفسه غادر لورنس إلى لندن ثم إلى باريس لحضور مؤتمر الاستقلال
العربي، ولكن بعد فوات الأوان حيث كان البريطانيون والفرنسيون قد اتفقوا
على مصير التركة التركية، وذلك من خلال اتفاقية سايكس بيكو. بعد أن كان
أغدق الوعود الكبيرة للعرب بتحقيق استقلالهم ودولتهم الحرة التي يحكمونها
بأنفسهم