هناك ثمانية أنواع رئيسية للكذب عند الأطفال،
ولا يفرق بينها الكثير من الناس، وهي كالآتي:
الكذب الخيالي:
يتخيل الطفل أشياء في ذهنه فيتحدث بها ويظنها حقيقة،
وهذا لا يعد كذباً ودور الوالدين هنا هو التوجيه.
الكذب الاقتباسي:
ويختلط فيه الخيال بالحقيقة لدى الطفل،
فلا يستطيع التفريق بينهما لضعف قدراته العقلية.
الكذب الادعائي:
يلجأ إليه للشعور بالنقص أو الحرمان،
وفيه يبالغ بالأشياء الكثيرة التي يملكها ،
فيحدث الأطفال عما يملكه من ألعاب كثيرة وثمينة وغيرها،
وهناك سببان يدفعان الطفل لممارسة الكذب الادعائي،
الأول: يتصل بالمفاخرة والمسايرة لزملائه الذين يحدثونه عن آبائهم
أو منازلهم،
والثاني: يكون بسبب رغبته في جذب عطف الوالدين كأن يدعي
المرض مثلاً.
الكذب الغرضي:
يلجأ إليه الطفل حين يشعر بوقوف الأبوين حائلاً دون تحقيق أهدافه،
فقد يطلب أموالا لغرض غير الذي يريده
حتى يتمكن من الحصول على المال.
الكذب الانتقامي:
غالبا ينشأ عند التفريق وعدم العدل بين الأبناء،
سواء في المنزل أو المدرسة،
فقد يتعمد الطفل تخريب أو إتلاف شيء ما
ثم يتهم أخاه أو زميله حتى يتلقى العقاب.
الكذب الوقائي:
يلجأ إليه الطفل نتيجة الخوف من عقاب يخشى أن يقع عليه،
وهو يحدث غالباً فى البيئات التي تتسم بالقسوة في التربية وتُُكثر
من العقوبة.
الكذب التقليدي:
قد يرى الطفل أحد الوالدين يمارس الكذب على الآخرين فيقلدهم
في ذلك،
ويصل الأمر إلى أن يمارس الكذب بغير سبب تقليداً للوالدين.
الكذب المرضي أو المزمن:
وهو الكذب الذي يسيطر على الطفل ويصبح عادة مزمنة لديه،
ويتسم صاحبه بالمهارة غالباً في ممارسة الكذب
حتى يصعب كشف كذبه.