يقولون إن الصيد يعلم الصبر، فعند إلقاء الصنارة في المياه عليك أن تنتظر،
ربما لفترة طويلة، للحصول على سمكة، أما إخراج قنبلة من المياه فهذا آخر
ما تتمناه بالتأكيد.
لكن هذا هو ما حصل بحذافيره مع رجل من ولاية ميشيغان الأميركية، حيث
عثرعلى قنبلة يدوية تعود للحرب العالمية الأولى خلال ممارسته الصيد في نهر.
وأشار جوزيف ألكساندر إلى إنه كان يصطاد في "النهر الكبير" بمدينة غراند
رابيدز، عندما سحب مغناطيس الصنارة جهازا غريبا، اكتشف لاحقا أنها قنبلة
يدوية ومدفعا صغيرا مخصصا لها.
وقال ألكساندر: "لقد أعدنا القنبلة الأثرية إلى المنزل والتقطنا بعض الصور لها
ونشرناها على الإنترنت، وبدأنا في الحصول على تعليقات تؤكد أنها قنبلة يدوية
وأن علي الاتصال بالشرطة، وهو ما فعلته".
وقالت إدارة شرطة غراند رابيدز إن القنبلة تم حفظها بأمان، وسيتم تفجيرها
باستخدام مواد خاصة للتخلص منها، وفقا لوكالة "يونايتد برس إنترناشونال"
الإخبارية الأميركية.
وأكدت الشرطة إن هذا النوع من القنابل ليس خطيرا على الأرجح بسبب غمرها
في المياه لفترة طويلة من الزمن، لكن السلطات تتوخى الحذر كإجراء احترازي.
وقال ألكساندر إنه كان يصطاد باستخدام المغناطيس منذ حوالي شهر، ونجح
بسحب بعض السكاكين لكن القنبلة هي"اكتشافه الأول الرائع" أثناء ممارسته
لهوايته المفضلة.
وقال: "لم أكن أعتقد أن أحدا سيقذف قنبلة حية في النهر".