قد يكون بعض الشك طبيعياً، دافعاً للحذر، إلا أن الشخصية الشكاكة
تتسم بالشك المبالغ
شك الشخص بدون دليل مقنع أن الآخرين يستغلونه أو يريدون له
الأذى أو يخدعونه.
إساءة الظن والشكوك المسيطرة بدون مبرر في ولاء المحيطين من
الأهل والأصدقاء والزملاء وعدم الثقة بهم.
تردد الشخص كثيراً في إطلاع الآخرين على أسراره وخصوصياته
مهما كانت بسيطة، خوفاً من أن تستغل يوماً ما ضده بشكل أو بآخر.
الميل إلى تفسير الأحاديث أو الأحداث البريئة، على أنه يُقْصَدُ منها أمر
سيئ أو أن وراءها نواياً خبيثة لا يدركها الآخرون.
يرى الشخص في أي شيئ يقوم به من حوله تعدياً عليه أو إساءة له،
ويستعجل في الرد بغضب أو "هجوم مضاد" انتقاماً وثأراً لكرامته.
الفرق بين الشك والوسوسة
شكوك متكررة في الزوج/الزوجة بدون دليل واضح وربما السعي
لإثبات ذلك، مما يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية.
الإحساس الدائم بالظلم، والحقد المستديم وعدم القدرة على الصفح
أو الغفران، لأنه يرى أن الأخطاء متعمدة.
ينبغي التعامل مع ذوي الشخصية الشكاكة باحترام وحذر، واختيار
الألفاظ والعبارات الواضحة.
ينبغي تجنب المناجاة والحديث المبهم والعبارات الفضفاضة في
حضرة ذوي الشخصيات الشكاكة.