قال الشافعي وهو على فراش الموت عندما سأله أحدهم
"كيف أصبحت؟؟
فقال"أصبحت من الدنيا راحلا ولإخواني مفارقا ولكأس المنية شاربا
ولسوء أعمالي ملاقيا وعلى الله واردا فلا أدري روحي تصير إلى الجنة
فأهنؤها أم إلى النار فأعزيها "ثم أنشد
"ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي
جعلت رجائي نحو عفوك سلما
تعاضمني ذنبي فلما قارنته
بعفوك ربي كان عفوك أعظما
ومازلت ذا عفو من الذنب لم تزل
تجود وتعفوا منة وتكرما"