دعا نوحٌ الحيوانات مرّةً واحده فركبت السّفينة
وقضى*950* سنةً يدعو النّاسَ إلى الله فاختاروا الغرق
القضيّة باختصار:
غريزة سليمة أفضل من عقل مريض.
الإنسانُ يُحرّكه العقل والحيواناتُ تُحرّكها الغرائز، ومنذ بدءِ الخليقةِ
*فالسيكولوجيا* هو علم النّفس،
*والأيكولوجيا* هو علم البيئة
، *والأيدلوجيا* هو علم الأفكار
، *والبيولوجيا* هو علم الأحياء
، *والباثولوجيا* هو علم الأمراض
، *والميتورولوجيا* هو علم الأرصاد
، *والراديولوجيا* هو علم الأشعة
، *والجيولوجيا* هو علم الأرض
، *والسيسيولوجيا* هو علم الاجتماع
، أمّا *الجحشنلوجيا* فهو علم تحوّل الإنسان إلى *جحش*!
وهذه الشهادة لا يتمّ الحصول عليها من الجامعات
وإنما هي اجتهاد شخصيّ من الإنسان!
وهي غير مقتصرة على فئة محددة في المجتمع،
عندما *يُضربُ الأب*ُ، *وتُهانُ الأم*ُّ، فهي *الجحشنلوجيا*
عندما يبيعُ *الأبُ ابنته* لمن يدفعُ *مهراً* أكثر فهي *الجحشنلوجيا*
عندما يأكلُ *الأخ*ُ حقّ *أخواته* في *الميراث* فهي *الجحشنلوجيا*
عندما تُحوّلُ *المرأة*ُ من زوجة إلى *جارية*،
ومن رفيقة درب إلى *وعاء إنجاب*، ومن *إنسان* إلى *أثاث* فهي
*الجحشنلوجيا*
عندما يصفُ *الطبيبُ* دواءً لمريضٍ فقط لأن شركة الأدوية
*تعطيه مقابلاً* على هذا فهي *الجحشنلوجيا*
عندما يتخرّجُ الأولادُ من الجامعات بدرجات التقدير وهم لا يحفظون
*المعوّذات* فهي *الجحشنلوجيا*
عندما يعرفُ الجيل عن *ميسي* أكثر مما يعرفون عن * عن رموز
المسلمين*، وعن *شاكيرا* أكثر مما يعرفون عن *خديجة بنت خويلد*،
وعن المتأهلين للمرحلة النهائية من *أرب آيدول* أكثر مما يعرفون
عن شهداء *غزوة مؤتة* فهي *الجحشنلوجيا*