وهو شجر مثمر موطنه الاصلي غربي اسيا، وكان الرومان يقدرونه تقديرا
كبيرا، وكذلك الاغريق والفراعنة، وقد عرف العرب السفرجل وتحدثت عنه
كتاباتهم القديمة.
وفيما يخص فوائده واستعمالاته الطبية كما ذكره العرب القدماء واثنوا على
فوائدها، جاء في الطب الحديث ما تبين من تحليل السفرجل انه يحوي كثيرا
من الاملاح الكلسية والمواد الهاضمة وحامض التفاح وفيه ۷۱% من الماء
۵و۰ من البروتين، ۸,۱۲ من الالياف ۵,۷ من السكر وفيه المواد الدهنية
ومقدار وفير من فيتامينات «أ» و«ب» و«ج» و«ب ب» وخصائصه التسكين
وفتح الشهية وعلاج المعدة والكبد.
وهو يشفي الاسهال المزمن ويقوي القلب ويفيد المصابين بسل الامعاء
والصدر والنزيف المعدي
والمعوي، وانهيارات الرئة، ويقوي الهضم والامعاء، ويمنع القيء ويشفي
من سيلان اللعاب ومن الزكام الشديد، ومن فقدان الشهية والعجز الكبدي.
ومنقوعه يفيد اكثر من تناوله واذا اضيف مقدار ملعقة من مسحوق السفرجل
الى كمية من الارز المسلوق في ۲۵۰ غراما من الماء يفيد الاطفال المصابين
باضرابات الهضم والنحيلين والمسلولين.
وبذر السفرجل يستعمل ملطفا ومغليه غسولا في تشقق الجلد والجروح
والبواسير والحروق ومضافا الى غسولات العين في حال هيجانها
والتهاباتها ويستعمل من الخارج في حالات هبوط المعي الغليظ والرحم
والتشقق الشرجي والثدي وتشقق الايدي والارجل من البرد، والهيجانات
بشكل غسولات وكمادات.
ويعطي من الداخل بشكل مربى او عصير او مسلوق بحيث يخفف الام
الصدر وايضا عند غلي زهوره او اوراقه يشرب لتهدئة السعال