خلال أول عام من الحرب العالمية الثانية لم تكن الأمورتسير بشكل
جيد مع الجيش البريطاني، حيث وُجّهت صفعة قوية للقوات البريطانية
من قبل فرنسا في دنكرك.
كما تمكنت الزوارق الحربية الألمانية من دك مخازن الطعام وكان الجيش
البريطاني في مأزرق كبير، وللخروج من هذا المأزق، كان لا بد من
زعزعة القوات الألمانية، وذلك عبر إشاعة تسرب النفط في البحر وأنه
لا يمكن لأي جندي إشعال حتى سيجارة وإلا سيُصبح المحيط عبارة عن
بركة مشتعلة من اللهب
وعندما وصلت الإشاعة إلى القيادة النازية العليا،كانت القصة قد نمت
إلى ألغام سحرية في البحر،ويبدو أن الخدعة قد سارت بصالح الجيش
البريطاني حيث بدأ الجيش الألماني يُغلف زوارقه بالإسبستوس ويُجري
تجارب عليها في البحر لتكون ضد النيران