لآ تأسفوا على عثرات الطريق وتهتموا ... فلن تنالوا طريق المجد والعلا ... حتى تتذوقوا حلاوة الصبر . فالشدائد أولها مر وآخرها آحلى من الشهد ... فكلما اكتظ الغيم وازداد سواده ...هطلت رحمآت الرب ب غيث يشفي الصدور ... فكم ضاقت على الأنفس المسلمة الدنيا لكن آمنت أن الفرج قادم وسيأتي الفرج بعد الضيق والعسر سيأتي الأمل بعد الألم سيأتي الفرح بعد الحزن وستأتي الإبتسامة بعد العبس كل ماتأخر الفرج ثقوا بأنه قادم وسيرسل عليكم أمطار من الفرج تريح قلوبكم وما أضلك بغمام الحزن إلا ليرسل عليكم غمام الفرح فقط ثقوا بما عند الله فإنه خير. فقط ...أبعثوا أمانيكم كل ليلة .. للملك الرحيم ثم أودعوها الرحمن الرحيم .. فهو كفيل بأن يعطيكم أمنياتكم الجميلة أو ليسَ هو " الذي لا تضيع ودائِعه " ؟ !