بروناي أو ما تعرف “بروناي دار السلام” أو “أمة السلام” ويعود أصل
التسمية إلى معنى بحارة من كلمة ” فاروناي ” تقع على الساحل الشمالي
لجزيرة بورنيو جنوب شرق قارة آسيا، وتتكون من جزأين؛ الفاصل بينهما
التابع لدولة ماليزيا ، ويطل فيها ساحل بروناي على بحر الصين الجنوبي ،
وهي دولة مستقلة والوحيدة الواقعة على جزيرة برونيو. يعود تاريخ
بروناي للقرون الميلادية الأولى تحت اسم “بوني” قبل اعتناقها للإسلام في
القرون اللاحقة، ويعد السلطان محمد شاه أول سلطان لبروناي، وخاضت
حروب ضد دولة إسبانيا عندما كانت تحت نفوذ إمبراطورية “ماجاباهيت”
تراجع دور الإمبراطورية بعد تنازلها عن بعض أراضيها لصالح بريطانيا إلى
أن استطاعت الاستقلال عام 1984 م، وبدأ النمو الاقتصادي وتحولت البلاد
إلى دولة صناعية حديثة، وهي من دول شرق آسيا التي تمكنت من تحقيق
التنمية والتقدم من بعد سنغافورة كما حققت مرتبة متقدمة من حيث الإنتاج
والصناعة. تعتبر علاقات بروناي الخارجية جيدة حيث استطاعت الانضمام
إلى العديد من المنظمات فور استقلالها من استعمار المملكة المتحدة لتحسين
علاقاتها الإقليمية، ومنها: انضمامها إلى الأمم المتحدة والجمعية العامة لها
للاعتراف باستقلالها وسيادتها الكاملة ومنظمة التجارة العالمية إضافة إلى
منظمة المؤتمر الإسلامي.