البلوتوث هو الذي كان من اشهر وسائل النقل والاتصال والمراسلة في الماضي
واندثرت شهرته بسبب بطئ سرعته مفارنةً بسرعات نواقل البيانات الموجودة
الآن كالواي فاي الذي تصل سرعته الى ٥٤ ميجا بايت في الثانية .
البلوتوث هي تقنية اتصالات معيارية لنقل البيانات بين العقد المتحركة عبر
المسافات القصيرة باستعمال أمواج الراديو ذات الترددات فوق العاليّة
(UHF) في الحزمة الصناعية العلمية الطبية (ISM) لبناء الشبكات
الشخصية (PAN).
بدء تطوير هذه التقنية في شركة إريكسون في العام 1994م ، لتكون بديلاً
للكابلات العاملة بمعيار (RS-232) .
يتمّ إدارة وتطوير معيار البلوتوث عبر مجموعة التطوير الخاصة بالبلوتوث
(SIG)، والتي تضم أكثر من 30 ألف شركة عضو في مجالات الاتصالات
البعادية والحوسبة والشبكات والإلكترونيات .
أصدر معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات معياراً للبلوتوث تحت الاسم
الرمزي (IEEE 802.15.1) ، لكنّه توقف عن إدارة عملية التطوير وهي
الآن تحت إشراف مجموعة التطويرالخاصة البلوتوث وهي تحدد المواصفات
التي يجب على الشركات المصنعة الالتزام بها.
يُمكّن نظام البلوتووث الأجهزة الموجودة في إطار تغطية الموجات من الاتصال
مع بعضها بعضا، تستخدم هذه الأجهزة في الحقيقة موجات لاسلكية للاتصال في
ما بينها لذلك لا يشترط بوجود الأجهزة في صف واحد أو على خط واحد بل
يمكن ان تكون الأجهزة موجودة في غرف مختلفة ولكن يجب أن تكون إشارة
البلوتوث قوية لتغطي هذه المساحة
بلوتوث هو معيار تم تطويره من قبل مجموعة من شركات الإلكترونيات للسماح
لأي جهازين إلكترونيين حواسيب وهواتف خلوية ولوحات المفاتيح بالقيام بعملية
اتصال لوحدها بدون أسلاك أو كابلات أو أي تدخل من قبل المستخدم.
الشركات التي تنتمي إلى مجموعة الاهتمام الخاص ببلوتوث، والتي يقدرعددها
بحوالي 1000 شركة ، تريد أن تحل اتصالات البلوتوث اللاسلكية محل الأسلاك
لوصل خطوط الهاتف والحواسيب