أوضح الدكتور أفيناش غورباكساني أنّ مرض عمى الألوان يعني صعوبة في القدرة على تحديد الألوان والعجز عن رؤيتها بالشكل، التي هي عليه في
الحقيقة، مشيراً إلى أنّها حالة وراثية ناجمة عن اختلاف في كيفية استجابة
واحدة أو أكثر من الخلايا الحساسة للضوء، والتي توجد في شبكية العين،
لبعض الألوان الرئيسية.
وشرح الاختصاصي أن الإصابة يمكن أن تحدث أيضا بسبب مرض العصب
البصري مثل التهاب العصب البصري أو التصلب المتعدد أو أمراض شبكية
العين مضيفاً الأشخاص المصابون بعمى الألوان لا يرون كل شيء بالأبيض
والأسود، لكنهم يرون الألوان بشكل مختلف عن الأشخاص غير المصابين.
ويعد عمى الألوان الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر أكثر أشكال الحالة
شيوعا بجانب حالة عمى الألوان الكلي".
وأضاف الدكتور أفيناش: يمكن أن تختلف الأعراض من شخص لآخر فبعض
الأشخاص لا يعانون من أعراض لأنهم تعلموا كيفية التمييز بين الألوان على
الرغم من قصور رؤية الألوان لديهم لافتاً إلى أنّ عمى الألوان يشكل عائقا
أمام القيام بأبسط الأعمال اليومية الاعتيادية مثل شراء الفواكه والخضروات
أو التسوق وشراء الملابس أو عبور الطريق عند إشارة المرور