الفرق بين المعوذتين : (الفلق والناس ) بالمعنى .؟
سورة الفلق :
إستعاذة من الشرور الخارجية الليل إذا أظلم والقمر إذا غاب وهذان
الوقتان مظنة كثرة الشرور والسحرة الذين ينفخون فى عقد السحر
والحسد.
سورة الناس :
إستعاذة من الشرور الداخلية : من الوسواس وهو القرين والنفس الأمارة
بالسوء إذا غفل المؤمن ...
والشرور الداخلية أشد من الخارجية فالشرور الخارجية ممكن تبتعد عنها
والشرور الداخلية ملازمة لا تنفك عنك أبداً لذلك نستعيذ مرة فى سورة
الفلق وثلاث مرات فى سورة الناس فأنت تقول فى سورة الفلق :
( قل أعوذ برب الفلق ) ثم تذكر المستعاذ منه.
وفى سورة الناس تقول :
( قل أعوذ
1- برب الناس
2- ملك الناس
3- إله الناس )
ثم تذكر المستعاذ منه.
فمن يقرأ المعوذتين يُوقى بإذن الله من جميع الشرور الخارجية
والداخلية. ومن عرف هذا المعنى تبين له سبب هذه الفضائل الكثيرة
ألتى حشدت للمعوذتين ..
﴿ الأخلاء يومئذٍ بعضهم ٍلبغض عدوٌ إلا المتقين ﴾.
الصحبة ثلاث :
الأولى : للدنيا فهذه تزول بزوال سببها .
الثانية : صحبة على المعاصى فإنها تنقلب عداوة .
الثالثة : صحبة الدين فإنها تبقى بالدنيا والآخرة ..
اللهم ارزقنا الصحبة الصالحة ألتى تعيننا على الخير ...