أصبحت عمليات التحول الجنسي نتيجة للخلل في الهوية الجنسية
(gender dysphoria) واحدة من أهم التحديات الطبية التي
تواجه الأوساط الصحية في مختلف البلدان، نظراً لتبعاتها الصحية
والنفسية والاجتماعية والقانونية في معظم بلاد العالم، خصوصاً دول
الوطن العربي. وهي تثير دائماً حالة من الجدل بين مؤيد ورافض،
خصوصاً أن المرضى الراغبين في تغيير جنسهم في الأغلب يعانون من
ضغوط نفسية عنيفة، ربما تدفعهم للانتحار، وذلك نظراً للمفارقة
بين وجودهم الفسيولوجي في جنس معين ورغبتهم النفسية في
التحول إلى جنس آخر نتيجة لشعورهم بالانتماء إلى ذلك الجنس.