المصـــــــــــراوية
المصـــــــــــراوية

المصـــــــــــراوية

 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصياد

الصياد


اعلام خاصة : https://www.coptichistory.org/image/ancient%20egyption/233s.jpg
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 33190
تاريخ التسجيل : 10/02/2014

وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا Empty
مُساهمةموضوع: وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا   وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا I_icon_minitimeالثلاثاء 10 سبتمبر 2019 - 20:17

وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا 8cdb4c10



ومن ذا الذي يشقى
وهو يدعو الرب الكريم، الحليم، الغني، الواسع، اللطيف،
الذي بيده خزائن كل شيء،
ومقاليد السماوات والأرض،
ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء، ويمينه ملأى لا تغيضها نفقه،
سحاء الليل والنهار، وما بالعباد من نعمة إلا منه،
وما نزلت رحمة أو فضل إلا منه
والخير كله في يديه، والشر ليس إليه،
وإن أخر العطاء أو الإجابة عن عبده فلعلمه بما يصلحه
ولرحمته به، ومنعه مما فيه هلاكه، وهو سبحانه لا يعجل لعجلة
أحدنا ، بل يستجيب لعبده ما لم يعجل
ويقول قد دعوت فلم يستجب لي.
والفاهم اللبيب يستحضر هذا المعنى،
و يقتدي بنبي الله زكريا عليه السلام
وهو يدعو ربه ويتوسل إليه بإحسانه وكرمه،
قائلا: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا}[مريم:4].
أي " لم تكن يا رب تردني خائبا ولا محروما من الإجابة،
بل لم تزل بي حفيا ولدعائي مجيبا، ولم تزل
ألطافك تتوالى علي، وإحسانك واصلا إلي،
وهذا توسل إلى الله بإنعامه عليه، وإجابة دعواته السابقة
فسأل الذي أحسن سابقا،
أن يتمم إحسانه لاحقا. " تفسير السعدي 1 / 489 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المصـــــــــــراوية :: المنتديات الدينية :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: