قال الله تعالى:
يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله
ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك
حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك
أمرا صدق الله العظيم...الطلاق.
....المعنى....يا أيها النبي--المراد به أمته، لأنه إمام ألأمه.--إذا أردتم تطليق
النساء، فطلقوهن مستقبلات لعدتهن، أي في طهر لا جماع فيه واضبطوا العدة
بأن تكون ثلاث حيضات، والخطاب للأزواج، ولاتخرجوهن من البيوت التي كن
فيها إلى بيوت أهلهن حتى تنقضي عدتهن ولا يخرجن إلا لأمر ضروري
إلا إذا إرتكبن فاحشة، الزنى أو السرقة، فلكم إخراجهن لإقامة الحد عليهن أو
إذا تطاولن على الزوج أو أسرته، تلك أحكام الله ومن يتجاوزها فقد ظلم نفسه،
لأنك أيها الزوج لا تعلم لعل الله يحدث بعد الطلاق أمرا جديدا، وهو الندم ويحق
للزوجة أن تتزين للزوج ما دامت في العدةوذلك في الطلقه الأولى والثانية-
الرجعية -
ويحق للزوج مراجعتها له بقوله:راجعت زوجتي إلى عقد نكاحي، وبدون عقد
جديد، أما في الطلقه الثالثة فعليها أن تذهب الى بيت أهلها مباشرة ولا يحق له
مراجعتها إلا بعد أن تنكح رجل آخر وهذه مصيبة على الرجال.
اللهم أبعد عنا المصائب وكلام الفحش
وقال النبي..ص.. ثلاث جدهن جد وهزلهن جد الطلاق والنكاح والرجعة.
يا أخي المسلم إنتبه لنفسك ولا تمزح بالكلام لقوله صلى الله عليه وسلم ...
لعن الله الكاذب ولو كان مازحا اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا
علما بأحكامك يا كريم