هل تعلم أن الجلال السيوطي عبد الرحمن بن أبي بكر الخضيري السيوطي،
جلال الدين هو إمام حافظ مؤرخ أديب. له نحو 600 مصنف، منها الكتاب
الكبير، والرسالة الصغيرة. نشأ في القاهرة يتيماً (مات والده وعمره خمس
سنوات) ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناسوخلا بنفسه في روضة المقياس
على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر
كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا
فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها. وبقي
على ذلك إلى أن توفي كان يلقب بابن الكتب، لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه
بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب. من كتبه «الإتقان في علوم
القرآن ـ ط» و«إتمام الدراية لقراء النقاية ـ ط» كلاهما له، في علوم مختلفة،
و«الأحاديث المنيفة ـ خ» و«الأرج في الفرج ـ ط» و«إسعاف المبطأ في رجال
الموطأ ـ ط» و«الأشباه والنظائر ـ ط» في العربية، و«الأشباه والنظائر ـ ط»
في فروع الشافعية، و«الاقتراح ـ ط» في أصول النحو، و«الإكليل في استنباط
التنزيل ـ ط» و«الألفاظ المعربة ـ خ» و«الألفية في مصطلح الحديث ـ ط»
و«الألفية في النحو ـ ط» واسمها «الفريدة» وله شرح عليها