يُحكى أنّ شاباً اسمه " نارسيس " كان يرى دائماً انعكاس صورة وجهه
على الماء ويتأمّل جماله الذي أُعجِب به ـ فقد أعجب بصورته لدرجة عجز
فيها عن تركها ولم يعد يرغب بالعيش وبقى يحدق بصورته إلى أن مات. ثم
تلاشى ونبتت مكانه زهرة النرجس! ومن هنا ظهرت تسمية " النرجسيّة
" دلالة على حُب الذات والإعجاب بها